بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .أنا مشرف على المرحلة الثانوية بإحدى حلقات القرآن بالرياض,, أحد الطلاب لديه بعض الإنحرافات في الفكر حيث يقوم بكتابة بعض العبارات ,,التي يسب فيها ولي أمر والحكومة,,ويذكر تخاذلهم عن نصرة الدين ,,
والطالب عاطفته جياشة وهذة طبيعة هذة المرحلة لكن الطالب أصبح يحكم عاطفته بقوة ,,حيث ينشر بعض المقاطع المسيئة لولاة الأمر ,,ويكتب في مواقع التواصل الاجتماعي من هذة العبارات,,
كيف نستطيع نحن المشرفين توجيهه إلى التفكير السليم ووقايته ووقاية زملائة الطلاب من هذا المنعطف الخطير,,حيث إنه في بعض الأحيان يتحدث وللأسف عن الكثير من الأمور الواقعية مما يحل بالمساجين في هذا البلد ومن القبض على المجاهدين قبل خروجهم للجهاد ,,
فبماذا نوجهه وأي الوسائل نستطيع نحن المشرفين أن نضعها تحت هدفنا ( الوقاية من الانحرافات الفكرية وتوجيه الطالب التوجيه السليم) في خطتنا لهذا الفصل ...
الإجابــة
بخصوص سؤالك عن الشاب الذي ربما اتخذ موقفا حماسيا وعدائيا وسلك أساليب في نشرها وإذاعتها.
فأقول : يجدر التعامل مع أمثال هؤلاء الشباب والفتيان بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، والتعامل مع الشباب بالحوار الهادئ والتأثير في أفكارهم بالتدريج حتى يمكن نقل ما علق في عقولهم من أمور وأفكار وأخبار وقصص قد تكون فيها مبالغة أو تعميم ليس من اللائق جعلها أصلا في الحكم على ما قد يحصل من خطأ في الممارسة تجاه الآخرين، مع عدم إقرارنا للخطأ أي كان صاحبه ومصدره، ولكن ليس بالمواجهة الصارخة التي تضر أكثر من أن تنفع ، وتفسد أكثر من أن تصلح.
وعموما؛ ينبغي تحمل الشاب في حواره وتقبل ما يطرحه، ثم مناقشته في جزئية من ذلك، والتي يمكن أن يتفق عليها، وهكذا في الحوارات المقبلة، ولعل النتيجة تظهر بهدوء ورفق مع الأيام ، والله الهادئ إلى الخير والبر .
اسم المستشار د. عبد اللطيف بن إبراهيم الحسين
منقول من موقع WWW.MUSTSHARK.COM
المدرسة في زمن العولمة
أصبحت أمام تـحـدٍ كبـيـر
يُعـتـمد عليها في تنشئة
الأبناء دراسياً وسـلوكـــاً
ونحن في الأقصى نحمـل
هذا المنهج ونعوّل عليه ما
استطعنا إلى ذلك سبيـلا
نـنــتـظر مـنـكـم الــــرأي
والمشورة والدعم والعون
وقبل ذلك على الله التوكل
وهو ولي التوفيق.